Amazon cover image
Image from Amazon.com
Image from Google Jackets

صحوة المحكومين في مصر الحديثة: من رعايا إلى مواطنين (1798-2011)

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: القاهرة: دار الشروق، 2023Description: ص 336، 24 سمISBN:
  • 9789770938492
Other title:
  • Les Révoltes du Nil: Une autre histoire de l'Égypte moderne
Subject(s): Summary: "في هذا الكتاب يتتبع محمود حسين الخطوات المتعاقبة التي خطاها المصريون طوال القرنين الماضيين في مسيرة تحولهم من رعايا إلى مواطنين. يقدم لنا نظرة متكاملة مبدعة، لتاريخ مصر المعاصر، لا تقتصر على المقاييس السياسية والاقتصادية المعتادة، بل تشمل الأبعاد الدينية والنفسية لسلوك الجماعات والأفراد يجدد بذلك فهمنا لثنائيات الحاكم والمحكوم التقليد والحداثة الجماعة والفرد، اللاهوتية والعلمانية، إلخ. ويركز بشكل خاص على تطور العلاقة بين المحكومين والحكّام، بتسليط الضوء على مفهوميْن جوهريّيْن أولا: مفهوم الشرعية المقدسة التي طالما تمتع بها الحاكم فى صورها المختلفة: صورة الحاكم بأمر الله، وصورة الزعيم الوطني، وصورة الأب الروحي للجماعة، فلقد شكلت تلك الشرعية، في يقين المحكومين غلالًا باطنيًّا كبَّل ضمائرهم وشل حركتهم المستقلة؛ إذ جعلهم يذعنون نفسيا لمبدأ استعبادهم. وثانيًا: مفهوم الوعي الذاتي الذي أخذ المحكومون يكتسبونه، خطوة بخطوة وهم ينسلخون من تلك الهيمنة. وكانت الانتفاضات الرئيسية التي قام بها الشعب من حين إلى حين هي اللحظات التاريخية المتميّزة التي بزغ فيها إدراك المحكومين لذاتهم ولمصالحهم، وتأكدت فيها إرادتهم المستقلة، فبعد أن بلورت ثورة ۱۸۸۲ الضمير المصري، ثم بلورت ثورة ۱۹۱۹ الضمير الوطني الديموقراطي للمصريين، بلورت ثورة ۲۰۱۱ ضميرهم المواطني." الناسر.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Status Date due Barcode
Books Books Netherlands-Flemish Institute in Cairo (NVIC) Library Main Library - 0.01 E 2357 (Browse shelf(Opens below)) Available E 2357

"في هذا الكتاب يتتبع محمود حسين الخطوات المتعاقبة التي خطاها المصريون طوال القرنين الماضيين في مسيرة تحولهم من رعايا إلى مواطنين.

يقدم لنا نظرة متكاملة مبدعة، لتاريخ مصر المعاصر، لا تقتصر على المقاييس السياسية والاقتصادية المعتادة، بل تشمل الأبعاد الدينية والنفسية لسلوك الجماعات والأفراد يجدد بذلك فهمنا لثنائيات الحاكم والمحكوم التقليد والحداثة الجماعة والفرد، اللاهوتية والعلمانية، إلخ. ويركز بشكل خاص على تطور العلاقة بين المحكومين والحكّام، بتسليط الضوء على مفهوميْن جوهريّيْن
أولا: مفهوم الشرعية المقدسة التي طالما تمتع بها الحاكم فى صورها المختلفة: صورة الحاكم بأمر الله، وصورة الزعيم الوطني، وصورة الأب الروحي للجماعة، فلقد شكلت تلك الشرعية، في يقين المحكومين غلالًا باطنيًّا كبَّل ضمائرهم وشل حركتهم المستقلة؛ إذ جعلهم يذعنون نفسيا لمبدأ استعبادهم.
وثانيًا: مفهوم الوعي الذاتي الذي أخذ المحكومون يكتسبونه، خطوة بخطوة وهم ينسلخون من تلك الهيمنة. وكانت الانتفاضات الرئيسية التي قام بها الشعب من حين إلى حين هي اللحظات التاريخية المتميّزة التي بزغ فيها إدراك المحكومين لذاتهم ولمصالحهم، وتأكدت فيها إرادتهم المستقلة، فبعد أن بلورت ثورة ۱۸۸۲ الضمير المصري، ثم بلورت ثورة ۱۹۱۹ الضمير الوطني الديموقراطي للمصريين، بلورت ثورة ۲۰۱۱ ضميرهم المواطني." الناسر.

There are no comments on this title.

to post a comment.